هذهـ قبلهـ الوداع ...يا كـــلـــــب !!!! (مجموعه تصاميم)

احتلت أمريكا العراق ودخلها المضروب بالحذاء(بوش) بحُجه الأسلحة النووية وإحلال الديمقراطية وشرد شعبها وقتل أطفالها ورمّل نساءها وقسّم الشعب إلى طوائف وبعد احتلال دام خمس سنوات تحت القهر والتعذيب جاء موعد المضروب بالحذاء(بوش) لكي يلقى جزاءه وجاءت اللحظة المنتظرة منذ 8 سنوات اللحظة الحاسمة قام بها البطل الشجاع الرجل في زمن قل فيه الرجال الصحفي / منتظر الزيدي ..... فعلق المضروب بالحذاء(بوش) قائلا : هذه دلاله على أن الدولة تتمتع بديمقراطيه .....فيا أيها المضروب بالحذاء (بوش) هل هذه الديمقراطية التي كنت تسعى إليها منذ 5 سنوات وهي رمي الحكام بالأحذية .....

ولا ننسى المالكي الذي وقف صامتا من هول الصدمة وحراسه الخائنين هجموا على الصحفي واعتقلوه وكسروا يديه وأضلاعه كما علمت من وسائل الإعلام .... فيا من فشلت في توحيد الشعب العراقي5 سنوات ها هو منتظر يوحدهم في لحظات... فاعتبروا يا أولي الأبصار
~~~~~~~~~~~

فبوركت يداك يا منتظر، يدك التي كنت تكتب فيها لتصنع خبرا أصبحت يدا ترمي حذاء لتصنع خبرا.... وفك الله قيدك وحماك من أعدائك وشلّ الله أيدي خاطفيك وضاربيك.. يارب العالمين