فردة حذاء سقطت
يحكى أن حكيما اسمه غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار
وقد بدأ القطار بالسير...
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
و بسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار...
فتعجب أصدقاؤه..!!!!
وسألوه:
" ما حملك على ما فعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ "
فقال غاندي الحكيم : :
" أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما!
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده !
ولن استفيد منها أنــا ..! "
(نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس ...
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــا فــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟!
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء..
وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ...
وليس الفارغ منه...
دائمـاً نترك قصورنـا ...
ونندب أطلالنـا ..
نبكي على الماضي ..
ولا نشكر الحاضر ..
يجب نصنع من الليمون المر ...
شرابا عذبا حلو المذاق...
بيوتنا تبنا ونحن ما تبنا
ياليتنا تبنا من قبل ما تبنا
عجبني
وللناس فيما يعجبون مذاهب )