سألتني :
مـاذا جنيتُ من الهوى؟!
فقلت لك :
ان الهوى روح تداعب روحي...
وسألتني :
ماذا استفدتِ من الغرام؟!
فقلت لك :
ان الغرآم دواء
قد شفى لي جروحــــي...
وسألتني:
ماذا حصلتِ من الهيام؟!
فقلت لك :
ان الهيـام غرآمي
وهمتــي وطموحــــــي...
فقلت لـي :
أنتِ الغرآم بعينه
وانتِ جواب سؤآلـي..
وعينآك درباا للهوى
شرقا وغرباا
أو نسيم شمآلــي..
وجفنآك سحرا للفتى
ولقلبــك
مهما خطوت فلن أمل
حتى لو اني خطوت
لقلبكِ الأميــالِ..
فقلت لك :
هلا اتخذنا الحب دربا للهوى
ونبقى معا
مهما ازدادت الأقــوالِ..
ونجلس معا على شاطئ الحب والهنا
على كلماتٍ عزفها برمــالِ..
فقلت لي :
نعم سنبقى وندوم معـا
وسنمضي على هذا الغرآم ليالِ..
ونعبر عن حبنـا
في صفحات الوئـام
ليقرأ الناس عن حبنا
ويغرم به الأطفالِ..
ونبقى انا وانتي على ذكرى السنين
ونقف هنا على هذه الأطــــلالِ..
فنتأمـل الورد والزهـر
وتراقبنـا النجومـ والأقمـار
ويظل الحب نبضا في قلبنـا
فتبقى القلوب على اتصـالِ..